فجر جديد للبنان: إقامة حضارة وطنية حب

في زمن أعتى الأزمات التي عصفت بالمجتمع اللبناني في تاريخه الحديث، بادرت كوكبة من ذوي الإرادات الطيبة من أهل الفكر والعلم والخبرات في شؤون الاجتماع والقانون والعدل والإدارة والأمن الإنساني والاقتصاد والبيئة والثقافة والفنون، إلى التبصّر في أسباب الكارثة التي حلّت بلبنان وعواقبها على المستوى الأخلاقي والاجتماعي والعلائقي والاقتصادي والمدني، وخصوصاً المُواطَني. وإذ تأملت في عبثيّة هذا الواقع المأساوي وتداولت في كيفيات إعادة الوطن إلى مسالك التطور والتقدم والقيامة الإنسانية الحقّة، قرّرت هذه المجموعة المتمسّكة بالرجاء وبالإيمان بالنور الآتي، وبضرورة الانفتاح على كل إنسان مساوياً لكل إنسان وفرداً فاعلاً ومؤثّراً في الأسرة الكونيّة، إنشاء المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي.

وإذ تأملت في عبثيّة هذا الواقع المأساوي وتداولت في كيفيات إعادة الوطن إلى مسالك التطور والتقدم والقيامة الإنسانية الحقّة، قرّرت هذه المجموعة المتمسّكة بالرجاء وبالإيمان بالنور الآتي، وبضرورة الانفتاح على كل إنسان مساوياً لكل إنسان وفرداً فاعلاً ومؤثّراً في الأسرة الكونيّة، إنشاء المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي.

 

في رسالته

يتطلّع المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي إلى تصميم ووضع خارطة طريق للأجيال الحاضرة والمستقبليّة، تستمد وجودها ومشروعيّتها من الحاجة إلى «السير معاً» وإلى «التقدم معاً» في اتجاه مفهوم «الخِيار الثالث» أي في اتجاه «النَّعَم» لمواجهة الانهيار المأساوي البنيوي الشامل، بالوسائل الراقية واللاعنفية، وذلك من خلال تبنّي رؤية استراتيجيّة تضمن بَعْثَ الإنسان في لبنان بعثاً روحيّاً وفكريّاً وثقافيّاً وإنسانويّاً، بحيث تستعيد نكهة الروح الوطنية الواعيّة للآلام المتقاسَمة، والهادفة إلى تطهير الخواطر وتنقية الذاكرة من رواسب النزاعات الاحترابية، بالغفران والعدالة الترميمية والتصالحية المعتَمِدة للطرائق السلمية، وصولاً إلى استيعاب البُعد الإنساني في كلٍّ منّا. إن المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي منظمّة غير حكوميّة وغير رِبحيّة، يهدف إلى المساهمة الفعّالة في معالجة الأزمات التي يتخبّط فيها لبنان على المستويات كافة (السياسية والاجتماعية والإدارية والاقتصادية والتربوية والبيئية وغيرها...) من خلال اعتماد المنهج العلمي التطبيقي؛ويهدف المركز كذلك إلى تعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية والإصغاء والعقلانية والحوار بين المجتمعات والأديان والثقافات كما وإلى إبراز البُعد الروحي والإنساني في أية خُطة علمية عملية يضعها للخروج من هذه الأزمة أو تلك، وذلك كله من خلال الاضطلاع بالمهام التالية:

مهمة المركز هي التعامل مع الانهيار الهيكلي في لبنان من خلال وسائل سلمية وغير عنيفة، من أجل إحياء الروح الوطنية لمواجهة تدهور المؤسسات الحكومية وإعادة بناء دولة العدل والحرية والديمقراطية وفقًا للإعلان الدولي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة.

يهدف المركز إلى تعزيز ثقافة التآخي الإنساني والحوار بين الأديان والثقافات، بالإضافة إلى دعم البعد الروحي والإنساني.

يسعى المركز أيضًا إلى وضع سياسات تتعامل مع قضايا مثل الفقر، والتهميش، وتفكك المجتمع، مع التركيز على إنشاء سياسات شاملة وقابلة للتكيف.

معلومات عنا

نحن مجموعة متنوعة من الأفراد المتحمسين من مجالات مختلفة، بما في ذلك العلوم، الدين، الفلسفة، التعليم، السياسة، الاقتصاد، الإدارة، والفنون.

 

مهمة.

المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي هو منظمة غير ربحية تهدف إلى التصدي للأزمة في لبنان من خلال وسائل سلمية وغير عنيفة، بتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية والحوار، ودعم البعد الروحي والإنساني، وتقديم مفهوم الجنسية الشاملة، ومعالجة قضايا مثل الفقر، الهامشية، والانهيار المجتمعي، واتباع رؤية استراتيجية علمية وعملية.

رؤيتنا.

تطوير رؤية متجددة باستمرار لمشروع استراتيجي مبدع على المستوى الوطني، المجتمعي والروحي.

◊ تنشيط الخيار الثالث لصالح لبنان وللتاريخ، بهدف روحانية وإنسانية لبنان القرن القادم.

تاريخ

 

بالنظر إلى أن الانهيار الذي يشهده لبنان حاليًا وصل إلى أبعاد غير مسبوقة، فإن الأب المؤسس وسام معلوف، مقتنعًا بشدة بأهمية الإنسان كقيمة أساسية مطلقة، صاغ، بعد تأمل عميق، فكرة تأسيس المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي، بهدف توسيع نطاق العمل ليشمل الوطني، والاجتماعي، والروحي. وبالتالي، انطلاقًا من خلفية فكرية وروحية أساسية تعتبر كل من تتويج للإنجاز واستمرارًا، في استمرارية، لرحلة خيرية طويلة، يهدف المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي إلى أن يكون مساحة حياة مفتوحة لفاعلي التغيير ضمن إطار خطة استراتيجية شاملة.

 

هل لديك قضية تريد مساعدتنا فيها؟

يمكننا مساعدتك في تحويل أفكارك إلى واقع. لنتحدث عما يمكننا أن نبنيه وننهض معًا.

لنبني معًا لبنانًا أفضل.

المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي مكرس لتعزيز الحلول السلمية وغير العنيفة للأزمة التي تواجه أمتنا. فريقنا المتخصص، القادم من خلفيات متنوعة، موحد بشغفنا لإحداث التغيير الإيجابي. بفضل خبرتنا والتخطيط الاستراتيجي، نحن نسلك المسار نحو مستقبل أفضل ببراعة. دعونا نعمل معًا لإرساء حضارة الحب والشراكة والمواطنة الكاملة. معًا، يمكننا بناء لبنانًا أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.

 
شركاؤك الموثوق بهم

الخبرة والشغف، وقودًا لبناء لبنان أفضل.

يشترك

arArabic